في سكون الليل تّخفي الأضواء ويعم الظلام.
حينها اتذكرك ويملئ عقلي الكلام.
تغيب عن عيني وماغبت لحظه عن بالي.
اراك في ظلامي قمراً وفي شتائي سكناً.
نجماً في سمائي يفيض في الظلام بريقاً.
قد كانت حياتي من قبلك سراباً.
تمضي بي السنين وماذلت احبك كما ولو كنت قريبا.
قد تظن ان غيابك ابعدني عن حبك واصبحت ناسياً.
لقد جعلت مني اميره تخضع لها الكلمات.
سأظل احبك يا رحيق قلبي الى ان يدركني الممات.
قد بنيت بداخلي قلباً بجوار قلبي لأحتوي حبك.
لأن من الصعب ان يتحمل قلبي وحده عشقك.
فأنت بالنسبه لي ملاكاً فهل لملاكاً ان يحتويه قلباً واحداً.
يغار حبيبي منك القمر فأنت له منافساً.
يعلم بأنك اكثر منه جمالاً قد اخفيت بنورك ضوئه.
فأنت ملكاً متوجاً بالنجوم عن البشر بعيداً.
ترسم لي طريقي بالأمل فأتمسك بالحياه لأني وجدت بها سبيلاً.
سأرتدي رداء الحياه ثانياً فقد كنت نسيته.
لا اكترث العتاب ولكني اسألك حبيبي ان لاتزيد غياباً.
فأنت لا تعلم باللهفه قلبي حينما يتذكر عمرنا سوياً.
تلك التي تجعلني دائماً في اشتياق اليك حبيبي.
فمنذ غيابك لم يستنشق قلبي هوائاً.
تاركاً جسدي وذاهباً لطيفك يتتبع اثره.
يحلم بيوم عودتك ليوصف كم كان يعاني بغيابك عنه.
دائماً يتذكرك ويوصفك لعيني وهو مشتاقاً.
ويقول لها هل تريه كما اراه انا جميلاً.
اهواه اكثر منك فقد رأيته قبل ان تريه انتي واحببته كثيراً.
له صوره بداخلي لن يمحيها غياباً.
فهي مثبته بقلبي مهما زاد الفراق يراها قلبي ويكون لعودتك منتظراً.
وان زاد حنيني سأحدث حلمي حتى اراك به واعود بذاكرتي لما كان في حياتي من لك من حباً.