اعتلى تشيلسي قمة الدوري الإنجليزي بفوزه على ليفربول 2-0 مساء الأحد على ملعب ستامفورد بريدج ضمن المرحلة الثامنة من المسابقة.
ويتفوق تشيلسي في جدول الدوري الإنجليزي بنقطتين عن الوصيف مانشستر يونايتد الذي يملك 18 نقطة، فيما قبع ليفربول في المركز الخامس بـ15 نقطة.
وقاد الفرنسي نيكولا أنيلكا القوات الزرقاء نحو الفوز بعدما سجل الهدف الأول في الدقيقة 60، من تعاون معتاد مع الإيفواري ديديه دروجبا.
ويسهل منح لقب رجل المباراة لدروجبا، إذ صنع الهدف الثاني للفرنسي فلوران مالودا في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
المباراة شهدت فوزا ثانيا للإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي على منافسه الإسباني رافايل بينيتث المدير الفني لليفربول.
وكان بينيتث قد فاز مع ليفربول على أنشيلوتي حينما كان مدربا لميلان الإيطالي في 2005 بنهائي دوري أبطال أوروبا، ثم خسر في نفس المسابقة عام 2007.
ولم يفتقد تشيلسي لخدمات حارسه التشيكي بتر تشك الذي غاب عن المباراة للإيقاف، بعدما طرد أمام ويجان أثليتك خلال المرحلة السابقة من البطولة.
سيطرة زرقاء
أهدى وسط تشيلسي الحديدي السيطرة التامة للزرق أغلب لحظات المباراة، بفضل طاقة الغاني مايكل إيسين والألماني مايكل بالاك والبرتغالي ديكو، مع فرانك لامبارد.
وفي المقابل، تأثر ليفربول مجددا بوجود البرازيلي لوكاس ليفا في وسط الملعب الأحمر، وخسر الفريق للمرة الثالثة هذا الموسم.
انتظرت المباراة حتى الدقيقة 24 لتشهد الفرصة الأولى، وكانت زرقاء بعدما صنع بالاك فرصة جيدة لدروجبا، لكن حارس ليفربول بيبي رينا تصدى للكرة.
بعدها بدقائق كرر تشيلسي المحاولة عن طريق إيسين الذي أهدى أنيلكا فرصة أمام مرمى ليفربول، لكن ضربة الفرنسي الرأسية لم تملك القوة الكافية لاختراق الشباك.
وعكس سير المباراة، أهدر توريس فرصة محققة في الدقيقة 40 حين ارتقى لعرضية كاوت، وسدد برأسه كرة ضعيفة وصلت حارس تشيلسي هنريكي هيلاريو.
وسيطر ليفربول على الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول، وأضاع الإسباني ألبرت رييرا فرصة جديدة على الحمر بتصويبة ردها هيلاريو قبل العبور لشباكه.
الفيل الإيفواري
الشوط الثاني لم يحظ بسرعة النصف الأول، إلا أنه شهد هدف المباراة الافتتاحي حين تحول دروجبا للجانب الأيسر وأرسل عرضية حولها أنيلكا للشباك.
حاول بينيتث تنشيط صفوفه فسحب رييرا وأشرك الإسرائيلي يوسي بنايون، لكن الحمر استمروا على نفس طريقة اللعب التي لم تساعد الفريق على السيطرة.
فأعقب بينيتث هذا التغيير بمشاركة الهولندي ريان بابل على حساب ليفا، ليتحول ستيفن جيرارد لعمق الملعب بجوار ماسكيرانو، ويترك مركزه لديرك كاوت.
إلا أن الأمور سارت من سيء إلى أسوأ بالنسبة لليفربول، وسجل مالودا هدف الحسم لتشيلسي من عرضية جديدة للفيل الإيفواري المتألق.
الف مبروك يا بلوز الكبير كبيبر
ويتفوق تشيلسي في جدول الدوري الإنجليزي بنقطتين عن الوصيف مانشستر يونايتد الذي يملك 18 نقطة، فيما قبع ليفربول في المركز الخامس بـ15 نقطة.
وقاد الفرنسي نيكولا أنيلكا القوات الزرقاء نحو الفوز بعدما سجل الهدف الأول في الدقيقة 60، من تعاون معتاد مع الإيفواري ديديه دروجبا.
ويسهل منح لقب رجل المباراة لدروجبا، إذ صنع الهدف الثاني للفرنسي فلوران مالودا في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
المباراة شهدت فوزا ثانيا للإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي على منافسه الإسباني رافايل بينيتث المدير الفني لليفربول.
وكان بينيتث قد فاز مع ليفربول على أنشيلوتي حينما كان مدربا لميلان الإيطالي في 2005 بنهائي دوري أبطال أوروبا، ثم خسر في نفس المسابقة عام 2007.
ولم يفتقد تشيلسي لخدمات حارسه التشيكي بتر تشك الذي غاب عن المباراة للإيقاف، بعدما طرد أمام ويجان أثليتك خلال المرحلة السابقة من البطولة.
سيطرة زرقاء
أهدى وسط تشيلسي الحديدي السيطرة التامة للزرق أغلب لحظات المباراة، بفضل طاقة الغاني مايكل إيسين والألماني مايكل بالاك والبرتغالي ديكو، مع فرانك لامبارد.
وفي المقابل، تأثر ليفربول مجددا بوجود البرازيلي لوكاس ليفا في وسط الملعب الأحمر، وخسر الفريق للمرة الثالثة هذا الموسم.
انتظرت المباراة حتى الدقيقة 24 لتشهد الفرصة الأولى، وكانت زرقاء بعدما صنع بالاك فرصة جيدة لدروجبا، لكن حارس ليفربول بيبي رينا تصدى للكرة.
بعدها بدقائق كرر تشيلسي المحاولة عن طريق إيسين الذي أهدى أنيلكا فرصة أمام مرمى ليفربول، لكن ضربة الفرنسي الرأسية لم تملك القوة الكافية لاختراق الشباك.
وعكس سير المباراة، أهدر توريس فرصة محققة في الدقيقة 40 حين ارتقى لعرضية كاوت، وسدد برأسه كرة ضعيفة وصلت حارس تشيلسي هنريكي هيلاريو.
وسيطر ليفربول على الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول، وأضاع الإسباني ألبرت رييرا فرصة جديدة على الحمر بتصويبة ردها هيلاريو قبل العبور لشباكه.
الفيل الإيفواري
الشوط الثاني لم يحظ بسرعة النصف الأول، إلا أنه شهد هدف المباراة الافتتاحي حين تحول دروجبا للجانب الأيسر وأرسل عرضية حولها أنيلكا للشباك.
حاول بينيتث تنشيط صفوفه فسحب رييرا وأشرك الإسرائيلي يوسي بنايون، لكن الحمر استمروا على نفس طريقة اللعب التي لم تساعد الفريق على السيطرة.
فأعقب بينيتث هذا التغيير بمشاركة الهولندي ريان بابل على حساب ليفا، ليتحول ستيفن جيرارد لعمق الملعب بجوار ماسكيرانو، ويترك مركزه لديرك كاوت.
إلا أن الأمور سارت من سيء إلى أسوأ بالنسبة لليفربول، وسجل مالودا هدف الحسم لتشيلسي من عرضية جديدة للفيل الإيفواري المتألق.
الف مبروك يا بلوز الكبير كبيبر