كتب: كريم رمزي - وضع فريق انبي نفسه في مأزق بعد أن سقط في فخ التعادل الإيجابي 2-2 أمام ستاد مالي في اللقاء الذي جمعهما في ذهاب نصف نهائي الكونفيدرالية مساء السبت بإستاد بتروسبورت بالقاهرة.
وبات انبي في موقف متأزم قبل لقاء العودة بمالي والذي سيقام يوم الأحد 18 أكتوبر، إذ بات عليه الفوز بأي نتيجة هناك أو التعادل إيجابيا 3-3 على الأقل.
بداية المباراة، شهدت هجوم واضح من فريق انبي إلا ان فردية مهاجميه زيكاجوري وأحمد رؤوف منعت تقدم الفريق البترولي خلال العشرون دقيقة الأولى.
وفي الوقت الذي كان فيه انبي مسيطراً على المباراة، تمكن عثمان باجايوكو من خطف هدف التقدم للفريق المالي في الدقيقة 23 بعد ان انفرد بالحارس عامر محمد ووضع الكرة أرضية على يساره مستغلاً خطأ فادح من الدفاع البترولي.
كثف بعدها انبي من هجومه، إلى ان تحصل عادل مصطفى على ضربة جزاء صحيحة بعد ان عرقله مدافع ستاد مالي داخل منطقة الجزاء، سددها بنفسه ونجح في تسجيل هدف التعادل للفريق البترولي في الدقيقة 40.
وبفردية واضحة، أضاع رؤوف على انبي فرصة التقدم قبل نهاية الشوط الأول بعد ان سدد في يد الحارس في الوقت الذي كان فيه زيكاجوري دون أي مراقبة تذكر.
في الشوط الثاني، واصل انبي هجومه أملاً في تسجيل هدف التقدم، ووقف الحظ العاثر بصورة غريبة أمام رأسية زيكاجوري في الدقيقة 50 التي ارتطمت بالقائم الأيمن ليضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني لانبي.
ومن كرة ثنائية بين المهاجم الإيفواري الخطير والدولي أحمد المحمدي تمكن الأخير من تسديد كرة قوية على يسار الحارس المالي لتسكن شباكه في الدقيقة 52.
وكاد المحمدي أن يضيف الهدف الثالث، لكنه لم يلحق جيداً بعرضية عبد الله رجب المتقنة من الناحية اليسرى في الدقيقة 58.
بعد فرصة المحمدي، هدأ نسق الأداء نسبياً، وهو ما اعطى الفرصة لمهاجمي ستاد مالي للتقدم إلى الهجوم، ومن خطأ ساذج للحارس عامر محمد عامر تمكن باكاري كوليبالي من تسجيل هدف التعادل للفريق المالي في الدقيقة 72.
يذكر ان فريق وفاق سطيف الجزائري كان قد وضع قدم في المباراة النهائية بعد ان تمكن من التعادل إيجابيا خارج أرضه أمام باييلسا يونايتد النيجيري في ذهاب نصف نهائي الكونفيدرالية.